Skip to main content

رسالة إلى أرباب المال والأعمال

عن الطبعة

معالي الشيخ الأستاذ الدكتور/عبد الله بن محمد المطلق
عدد صفحات الكتاب : 64
تاريخ النشر : 1436 هجرية 2015 ميلادية
رقم الردمك.978-603-01-7762-2

نبذه عن الكتاب

إن مكانة المال الحقيقية هي أن نملكه ولا يملكنا، ونسخره ولا يسخرنا، ونوجهه ولا يوجهنا، ونكون ملوكاً عليه لا عبيداً أو أسرى له، بل إن تزكيته وترجمته إلى العطاء الخيري كفيل بحفظ أمن العباد والبلاد، كما أن من الحقائق والمسلمات أننا راحلون عن ثرواتنا، لكن تبعاتها لن ترحل عنا، فسيكون السؤال عن المال "من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه؟" فلا بد أن نعد للسؤال جواباً.

إن الإسهام في ميلاد القطاع الثالث بالوقف عليه يتجاوز العمل الإنساني إلى كونه مصدر سعادة في الدنيا قبل أن يكون رصيداً للدار الآخرة، وهو بهذا وذاك، عبادة وعمل صالح للآخرة مما يتطلب المبادرة في التنافس مع رموز العطاء الخيري الأجنبي الذي وصل عطاؤهم إلى أرقام مذهلة، والذين أدركوا أن التوازن الحقيقي بين المدخلات الكبيرة والمخرجات الضخمة مهما كان الترف لحياتهم الشخصية لا يتحقق إلا بالعطاء والتبرع والوقف

تعريف بالكتاب

من مكانة المال الحقيقية أن نملكه ولا يملكنا، ونسخِّره ولا يُسخِّرنا، ونوجِّهه ولا يُوجهنا، ونكون ملوكاً عليه لا عبيداً أو أسرى له، بل إن تزكيته تكون بانتقاله إلى التنمية المستدامة الحقيقية والإسهام فيها؛ حيث الوقف والعطاء الخيري، وهذا كفيل بحفظ أمن العباد والبلاد، كما أن من الحقائق والمسلمات أننا راحلون عن ثرواتنا، لكن تبعاتها لن ترحل عنا، فسيكون السؤال عن المال "من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه؟" فلا بد أن نعد للسؤال جواباً.

 

قال ابن القيم رحمه الله تعالى عن النتائج المشهورة للصدقات: "فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، ولو كانت من فاجر، أو ظالم، بل من كافر، فإن الله يدفع عنه بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس، خاصهم وعامهم، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون به لأنهم جربوه".

 

وهذا الكتاب رسالة ودعوة إلى الإسهام في ميلاد القطاع الثالث المعاصر بالوقف عليه ودعمه ليتجاوز العمل الإنساني ومفاهيمه المحدودة إلى كونه مصدر سعادة في الدنيا ورصيداً للدار الآخرة؛ حيث هو بهذا وذاك عبادة وعمل صالح وبناء وإحسان، وهذا ما يتطلب المبادرة في التنافس مع العطاء الأجنبي كما هو واقع رموز العطاء غير الربحي في الغرب، حينما وصل عطاؤهم إلى أرقام مذهلة، وهم الذين أدركوا أن التوازن الحقيقي للأفراد والدول لا يتحقق إلا بالتوازن بين المدخلات الكبيرة والمخرجات الضخمة (الرأسمالية) مهما كان الترف للحياة والرفاه للدول، فالتوازن لا يتحقق إلا بالعطاء والتبرع والوقف! بل إن هذا العطاء الغربي يُعدُّ المضاد الحيوي لنقائص رأسمالية السوق والشركات التي تسحق الأفراد، فكان ميلاد قطاعهم (غير الربحي) علاجاً لوطأة رأسماليتهم! وتوحشها الضار بالأفراد والمجتمعات.

 

والكتاب بعمومه رسالة مُوجَّهة إلى سادة المال والأعمال من أهل الإحسان والعطاء من المسلمين لتذكيرهم بتاريخ عطاء مَنْ َسلَف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، واستنهاض هممهم لمنافسة العطاء المعاصر عند غيرهم، ويتكون الكتاب من مقدمة، كما أنه اشتمل على خمسة موضوعات تتكامل، وتضمَّن كذلك ثلاثة ملاحق بما فيها رسالة خاصة لسادة المال والأعمال.

للحصول علي الكتاب نسخة ورقية كاملة عبر المنصات المتاجر الالكترونية التالية

لا توجد تعليقات

بريدك الالكتروني لن يتم نشره


الاشتراك في

القائمة البريدية

اكتب بريدك الالكتروني واضغط اشتراك ليصلك كل جديد المركز

تصميم وتطوير SM4IT